تركيا تنتقد مماطلة أميركا.. وتعلن “خطوة فردية” في سوريا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه أوعز بالبدء بعملية عسكرية واسعة شرقي الفرات في سوريا، بعد أن يئس من مماطلة الولايات المتحدة في تنفيذ اتفاق المنطقة الآمنة.
وقال أردوغان خلال افتتاح المعسكر السنوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم، إن جميع الترتيبات والخطط العملية باتت جاهزة لتنفيذ عملية عسكرية جوية وبرية في سوريا قد تبدأ اليوم أو غدا، مضيفا أن تركيا ستعمل على توطين اللاجئين السوريين هناك.
وأشار أردوغان إلى تحذير تركيا سابقا من قيامها بالهجوم من طرف واحد إذا لم يرضها التقدم الحاصل في تنفيذ اتفاق المنطقة الآمنة مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن أنقرة كانت صبورة بما فيه الكفاية أمام مماطلات واشنطن وأن الدوريات المشتركة كانت “مجرد كلام”، بحسب وصفه.
وانتقد إرسال أميركا 30 شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر والمعدات إلى التنظيمات الكردي التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، في تناقض مع إعلان واشنطن شراكتها الاستراتيجية معها.
وتعهدت فصائل المعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا بدعم أي عملية عبر الحدود تقوم أنقرة بشنها ضد المقاتلين الأكراد، وقال المتحدث باسمها سليم إدريس إنها ستقف بكل قوة وعزيمة مع من وصفهم بـ”الأشقاء الأتراك” في قتال كافة أنواع الإرهاب المتمثل في عصابات حزب العمال الكردستاني.
بدوره حذر الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية الكردية مصطفى بالي من زعزعة استقرار المنطقة، متوعدا بحرب شاملة على امتداد الحدود للدفاع عن النفس، إذا ما فكرت أنقرة بتنفيذ تهديدها.