ترحيب واسع باتفاق العسكري السوداني والمعارضة
توالت ردود الفعل المرحبة بالإعلان عن اتفاق لاقتسام السلطة وتشكيل مجلس سيادي انتقالي مناصفة بين المجلس العسكري الحاكم في السودان وتحالف قوى المعارضة ممثلا بإعلان قوى الحرية والتغيير، بوساطة إثيوبية وأفريقية.
محليا وصف تجمع المهنيين السودانيين يوم توقيع الاتفاق بميلاد الفرح واعدا بالمضي قدماً نحو تحقيق أهداف الصورة، في حين أعربت نائبة رئيس حزب “الأمة القومي” المعارض مريم الصادق المهدي، عن أملها بأن يسفر الاتفاق عن “إحلال السلام ونهاية الظلم” في البلاد.
أما إقليميا ودوليا فقد رحبت الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، بالاتفاق، كما أعربت دول مثل مصر وبريطانيا والإمارات عن أملها بأن يحقق هذا الاتفاق الاستقرار السياسي وانفراجة اقتصاية بعد الأزمة الخانقة التي عصفت بالسودان.
احتفالات عارمة عمت شوارع المدن السودانية تعبيرا عن رغبة الناس بعودة الحياة الطبيعية إلى البلد الذي ارهقته سنوات طويلة من الأزمات المتلاحقة.