ترامب ينتقد الأمم المتحدة.. ويحثها على “قرارات حازمة”
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، الأمم المتحدة، “البيروقراطية” وسوء الإدارة في الأمم المتحدة، وقال إنها كانت سببا في السنوات الأخيرة لعدم عملها بقدراتها الكاملة بينما ازدادت ميزانيتها بنسبة أربعين في المائة، وتضاعف موظفوها تقريباً منذ عام ألفين، ونحن لا نرى نتائج موازية لهذا الاستثمار”.
وأضاف ترامب في كلمة ألقاها بالأمم المتحدة، نحن نبحث عن مؤسسة تستعيد ثقة الشعوب حول العالم، ولأجل تحقيق ذلك على الأمم المتحدة أن تسائل إداراتها على كل المستويات، وتحمي مصادرها، وتركز على النتائج، بدلاً من الإجراءات.
وأكد دعم الولايات المتحدة لجهود الأمين العام للأمم المتحدة للنظر في النظام بكامله وإيجاد طرق لتحسين قدرات الأمم المتحدة في التطوير والإدارة والسلم والأمن.
وأشار ترامب إلى أن الأمم المتحدة وُجدت من أجل أهداف نبيلة، هذه الأهداف تتضمن التأكيد على الكرامة واحترام حقوق الإنسان والنضال من أجل سلام عالمي، كما أنها ساعدت لتطبيق هذه الأهداف بطرق كثيرة مثل إطعام الجوعى، إغاثة ضحايا الكوارث، ودعم النساء والفتيات في مجتمعات كثيرة حول العالم.
وأوضح الرئيس الأميركي أن الأمين العام الحالي يقوم بتغييرات سريعة في الأمم المتحدة، مثنيا على رؤيته بضرورة التركيز على الناس أكثر، والتقليل من البيروقراطية. وأكد أن لا أحد ولا دولة تتحمل عبئاً أكثر من الأخرى، عسكرياً أو مالياً.
وطالب ترامب في كلمته أن يكون لكل بعثات حفظ السلام مهام محددة ومقاييس لتقييم نجاحها. العالم يستحق أن يرى قيمة الأمم المتحدة وهذا واجبنا لنظهر لهم ذلك. مشجعا الأمين العام لاستخدام سلطاته لقطع الطريق أمام البيروقراطية، وأن يعيد إصلاح الأنظمة منتهية الصلاحية، وأن يضع قرارات حازمة لتقدم مهمة الأمم المتحدة الأساسية.
ودعا ترامب الدول الأعضاء للنظر في طرق لأخذ وقفات جريئة في الأمم المتحدة وأن تكون أعينها منصبة على تغيير عملها كالمعتاد، وأن لا تعيقها الأساليب السابقة، التي لم تخدم أهدافها كثيراً.
وقال الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة والدول الأعضاء الحاضرة يدعمون رؤية الأمين العام العظيمة للإصلاح، ونتعهد أن نكون شركاءك في العمل، وأنا واثق من أننا إذا عملنا معاً وأنجزنا إصلاحات جريئة بحق، فإن الأمم المتحدة ستبرز كقوة أعظم وأكثر فعالية من أجل السلام والتناغم العالمي.