ترامب يتهم الديمقراطيين بالتخطيط لتزوير الانتخابات
تقرير 218
في يومهم الأول من مؤتمر حزبهم الجمهوري، وفي خطوة متوقعة، سمى نحو 330 مندوبا اجتمعوا في ولاية كارولاينا الشمالية الرئيس دونالد ترامب مرشحا رسميا لولاية رئاسية ثانية في انتخابات الثالث من نوفمبر المقبل، غير أن مؤتمر هذا العام تميز بغياب عدد من قادة الحزب الجمهوري، ومن بينهم الرئيس الأسبق جورج بوش، ووزير الخارجية الأسبق، كولن باول، كما أعلن عدد من تلك القيادات ممن شغلوا مناصب في إدارات سابقة دعمهم للمنافس الديمقراطي، جو بايدن.
ترامب تحدث أمام المجتمعين بلهجة بدت مزعجة لكثيرين، إذ كرر في تصريحاته اتهاماته لمنافسيه الديمقراطيين بأنهم سيتلاعبون بعمليات التصويت في الانتخابات المقبلة، وقد يواجه “تزويرا للانتخابات” في نوفمبر، وأن ذلك سيكون السبيل الوحيد لهزيمته، مجددا رفضه لعملية التصويت بالبريد، لأنها تنطوي على احتمال كبير للتزوير، وهو أمر أكد خبراء مستقلون في مجال أمن الانتخابات أنه صعب جدا ونادر الحدوث في الولايات المتحدة.
تفشي وباء كورونا وطريقة تصدي إدارته له كان حاضرا أيضا في خطاب ترامب، إذ عاد ليشيد بعبارات حماسية صارخة بالإجراءات التي اعتمدتها إدارته للحد من الوباء، مضيفا أن عمليات الإغلاق والخطوات الأخرى التي أوصى بها مسؤولو الصحة العامة محاولات للتأثير على التصويت في نوفمبر وأن ما يقوم به بعض منافسيه هو استخدام كوفيد-19 لسرقة الانتخابات والاحتيال على الشعب الأمريكي.
وركز ترامب أيضا في خطابه على رسالة “القانون والنظام” ردا على الاحتجاجات التي أعقبت مقتل جورج فلويد، والحث على فتح المدارس والشركات رغم الوباء، ومن المقرر أن يعلن ترامب قبول ترشيح حزبه مساء الخميس أمام حشد في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، وهي خطوة انتقدها الديمقراطيون واصفين إياها بأنها استخدام حزبي للممتلكات العامة.