ترامب باق في البيت الأبيض.. “الديمقراطيون” منقسمون
218TV|خاص
لا يزال جوبايدن النائب السابق للرئيس الأميركي باراك أوباما يتصدر قائمة من نحو 25 مرشحاً ينوون خوض السباق الداخلي في الحزب الديمقراطي لمنافسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن ترشحه لولاية رئاسية ثانية هي الأخيرة له وفق الدستور الأميركي، لكن استطلاعات رأي على صعيد الولايات ترسل نتائجها “إشارة سيئة” للمعسكر الديمقراطي، وهي أن “الانقسام الديمقراطي” يعطي أفضلية لترامب، وقد يُبْقيه رئيسا حتى نهاية عام 2024.
ومن أصل 25 مرشحا للسباق التمهيدي داخل الحزب الديمقراطي، تظهر أسماء ثلاثة منهم فقط مرشحين للمنافسة على صعيد الولايات داخل الحزب الديمقراطي، وهم إلى جانب بايدن كلٌّ من بيرني ساندرز، وإليزابيث وارن، فيما يُعْتقد أن المنافسة الحقيقية على انتزاع ترشح الحزب الديمقراطي ستكون بين بايدن وساندرز الذي سبق له أن خسر نيل هذا الترشح بفارق طفيف عن المرشحة الرئاسية السابقة عام 2016 هيلاري كلينتون.
ورغم أن بايدن يمتلك خبرة سياسية واسعة، فإن وسائل إعلام أميركية تقول إنه يفتقر إلى خطاب سياسي شامل وجامع للمكونات السياسية والعرقية والاجتماعية التي تتشكل منها “القاعدة الصلبة” للحزب الديمقراطي حول الولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي قد يجعله في موقف ضعيف أمام ترامب الذي طوّر “خطابا شعبويا” هزم به كلينتون التي كانت تستعد لدخول البيت الأبيض كأول سيدة تشغل هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
وتوازيا مع مصاعب بايدن، يُظْهِر ساندرز موقفا شبه معاد لإسرائيل، ومنحاز للقضية الفلسطينية، الأمر الذي سيدفع جماعات الضغط اليهودية للانفضاض عنه، وتشكيل “لوبي مضاد” له، والعمل على منع الناخبين الديمقراطيين من التصويت له، في حين أن إليزابيث وارن التي تحلم بأن تكون أول “سيدة رئيسة” للولايات المتحدة الأميركية لا تتمتع بالخبرة السياسية الكافية لانتزاع “الترشح الديمقراطي”، أو لمنافسة ترامب فيما لو حققت المفاجأة داخل الحزب الديمقراطي.