تداعيات كورونا تجبر الجزائر على خفض الإنفاق العام
قررت الجزائر مساء الأحد خفض الإنفاق العام الحكومي، للمرة الثانية على التوالي للعام الحالي خلال شهر تقريبا.
وتراوح الخفض ما بين 30 و50٪ وذلك عقب الضغوط المالية الثقيلة التي واجهتها البلاد بسبب التراجع الحاد في عائدات النفط إثر تفشي فيروس كورونا، وكانت الحكومة الجزائرية قد توقعت قبل ساعات من هذا القرار تراجع احتياطياتها من النقد الأجنبي إلى 44.2 مليار دولار بنهاية العام وهي أدنى من توقعات سابقة بتسجيل 51.6 مليار دولار نتيجة الانخفاض الحاد في أسعار النفط العالمية.
وزادت الضغوط المالية بعدما تسبب الوباء في انخفاض أسعار النفط بدرجة أكبر، مما دفع الحكومة لتقليص الإنفاق والاستثمارات المزمعة هذا العام في عدة قطاعات ومنها الطاقة الأمر الذي أثر على احتياطيات النقد الأجنبي التي تسجل حاليا نحو 60 مليار دولار مقابل 72.6 مليار في أبريل 2019 .
وفي السياق ذاته أكد وزير الاتصال والمتحدث الرسمي باسم الحكومة أن حجم الاحتياطيات المتوقع بنهاية عام 2020 سيغطي الواردات لمدة عام كامل.