العالم

تخوف من تزايد الإرهاب جنوب شرق آسيا

218TV|رصد إخباري

قال وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اليوم الثلاثاء إن التهديد الإرهابي الذي تواجهه منطقة جنوب شرق آسيا في تزايد وذلك مع عودة المقاتلين الأجانب إلى المنطقة.

جاء ذلك في بيان مشترك تعهد فيه الوزراء أيضا بتعزيز التعاون من أجل التصدي للتشدد.

وأبرمت ست دول من أعضاء الرابطة اتفاقا في مجال المخابرات الشهر الماضي يستهدف مكافحة الإسلاميين المتشددين وزيادة التعاون بشأن التهديدات الأمنية والتغلب على ما يصفه المحللون بمستوى مرتفع من الشك. وكانت آسيان قد تعهدت في يوليو تموز بتعزيز التعاون فيما بين دولها.

وقال الوزراء في ختام اجتماعهم الذي استمر يومين في سنغافورة “نحن وزراء دفاع دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) نلحظ بقلق كبير زيادة الإرهاب في منطقتنا عن طريق أفراد وجماعات تستخدم أساليب وأسلحة متطورة وفتاكة على نحو متزايد”.

وأضافوا “حجم وتعقيد التهديد الإرهابي الذي تواجهه منطقتنا مستمر في الزيادة مع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب العائدين وتحرك الإرهابيين عبر الحدود”.

وأفاد الوزراء بأنهم سيعززون التعاون مع شركاء خارجيين.

ويأتي مسعى زيادة التعاون الإقليمي بعدما فرض متشددون متحالفون مع تنظيم الدولة الإسلامية حصارا على مدينة ماراوي في جنوب الفلبين العام الماضي.

وأثارت المعركة القلق من أن يسعى تنظيم الدولة الإسلامية الذي تعرضت لهزائم وانتكاسات في العراق وسوريا لإيجاد معقل له في جنوب شرق آسيا بدعم من المقاتلين العائدين من الشرق الأوسط.

وتتألف آسيان من إندونيسيا، أكبر دولة من حيث عدد السكان المسلمين في العالم، وماليزيا، التي يغلب المسلمون على سكانها، إلى جانب بروناي وكمبوديا ولاوس وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.

(رويترز)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى