تحوّل مفاجئ بقضية “تمويل القذافي لحملة ساركوزي الانتخابية”
أعلن الشاهد الرئيس في قضية تمويل “القذافي” لحملة الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، الانتخابية، زياد تقي الدين، تراجعه عن اتهاماته التي وجهها لـ”ساركوزي”، قائلاً إنه لم يكن هناك تمويل لحملة “ساركوزي” الرئاسية.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن “تقي الدين” الذي لجأ إلى لبنان، هاربًا من ملاحقة العدالة الفرنسية بشأن قضية تمويل أخرى، قال إنه اتهم “ساركوزي” استجابة لوضع خاص وإنه اضطر للتصريح بما كان ينتظره منه القضاة وقتها.
وكان “تقي الدين” قد ادعى أنه سلّم خمسة ملايين يورو قادمة من طرابلس إلى “ساركوزي” في عامي 2006 و2007، غير أنه نفى ذلك بعد سنوات من الادعاء، قائلاً إن القاضي أراد حقًا أن يغيّر الأمر بالطريقة التي يريدها ويجعله يقول أشياءً تتعارض تمامًا مع ما ذكره في الشهادة، مؤكدًا أنه لم يكن هناك تمويل لحملة “ساركوزي” الانتخابية.
وكان “ساركوزي” قد كتب على “فيس بوك” أنه ولمدة سبع سنوات ونصف السنة، لم يكشف التحقيق أي دليل على أي تمويل غير قانوني على الإطلاق، مشيرًا إلى أن “تقي الدين” لم يسلّم إليه الأموال، رافضًا الاتهامات الموجّهة له حول تمويل “القذافي” لحملته في 2007، قائلاً إنه سيوجّه محاميه برفض القضية المرفوعة ضده ومقاضاة “تقي الدين” بتهمة التشهير.
ويواجه “ساركوزي”، منذ عام 2018، تحقيقات بشأن قبول رشاوى والاستفادة من أموال عامة مختلسة وتمويل غير قانوني لحملته الانتخابية.