تحضيرات لـ”نزوح كثيف” من طرابلس
كلما توغلت الاشتباكات حول مدينة طرابلس، باتجاه قلب العاصمة، ازدادت احتمالات حدوث نزوح كثيف لاسيما مع تصاعد العمليات مؤخراً، واقتراب التدخل العسكري التركي الذي بدأت بوادره بوصول مقاتلين سوريين تستخدمهم أنقرة في ليبيا.
في المقابل بدأ نشطاء من الشباب في حملة توعية استهدفت المواطنين المتوقع شمولهم في موجة النزوح الوشيكة، حيث نصحوا ذوي الأمراض المزمنة بالتمسك بالدواء قدر الإمكان وكتابة اسم المرض في ورقة، علاوةً على تعليمات بخصوص الأطفال وتزويدهم بالأرقام الهاتفية للأب والأم والأقارب.
وتضمنت تعليمات الحملة حزم حقيبة للمستندات الأكثر أهمية والثبوتية منها كتيب العائلة، وجوازات السفر، وثبوتيات السكن من تسجيل عقاري أو عقد بيع، وأوراق السيارة، والشهادات الدراسية لطلبة العائلة، إضافة إلى حمل أقل عدد من الملابس والضروريات.
يشار إلى أن النزوح تفاقم في آخر يومين خاصةً في منطقة صلاح الدين ومشروع الهضبة الخضراء بالتزامن مع اشتداد الاشتباكات المسلحة.