تحركات دولية حازمة لإخراج المرتزقة من ليبيا في أسرع فرصة
أكدت مصادر مطلعة أن جهودًا حثيثة تبذل، حاليًا من أجل ضمان رحيل كافة المسلحين الأجانب عن الأراضي الليبية.
وأوضحت المصادر لصحيفة “البيان” أن المسألة صارت مسألة وقت في ظل إصرار القوى الإقليمية والدولية على إخراج كافة المرتزقة من ليبيا، في ظل مواقف معلنة تتسم بالحزم الكبير من قبل مجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاديْن الأوروبي والإفريقي والجامعة العربية، برعاية حكومة الوحدة الوطنية.
وقد حثّت اللجنة العسكرية “5+5” في ختام اجتماعاتها بمدينة سرت، أمس، كافة الدول الأعضاء بمجلس الأمن على مساندة اتفاق وقف إطلاق النار والتحرك باتجاه إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا، فضلاً عن اعتماد آلية مراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا.
وقالت المصادر إن الأول من شهر يونيو القادم سيكون موعدًا فارقًا فيما يتعلق بهذه المسألة الحساسة والمتمثلة في رحيل القوات الأجنبية والمرتزقة عن ليبيا، مع مزيد من الضغوط على الدول التي تقوم بإرسال هذه العناصر، والتلويح بفرض عقوبات عليها.
وعلمت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وقيادة الجيش في بنغازي، أن التوجه الدولي بخصوص هذه المسألة على وشك دخول حيز التنفيذ، حيث يتوقع أن يعلن مجلس الأمن عن موعد نهائي لرحيل المرتزقة عن ليبيا؛ تمهيدًا لبدء الجهود اللازمة لإنجاح انتخابات وتعزيز المسار السياسي.