“تحد كبير” لفرسان المتوسط في حال عودة النشاط
تقرير| 218
ما يزال كورونا، الفيروس القاتل، الذي ضرب العالم وشل الحركة الرياضية في الكون، يخلف يوميا أضرارا البشرية ومالية للدول العظمى، فما الذي سيحل برياضتنا المحلية في الفترة المقبلة؟
شهد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في الفترة الأخيرة تحسنا ملحوظا في أدائه بعد احتراف عدد كبير من اللاعبين خارج ليبيا وحتى إن حلم التأهل لكان الكاميرون العام المقبل أصبح قريبا جدا وبتنا نفكر فعليا في مواجهتي غينيا الاستوائية التي ستحسم بشكل كبير مسألة تأهل فرسان المتوسط للكان من عدمه، لكن تم تأجيل المباراتين بسبب تفشي الفيروس في عدد كبير من دول العالم.
ولكن الأسئلة المطروحة: بأي حال سيعود المنتخب؟، وكيف يعيش اللاعبون أيامهم في ظل العزل الصحي؟ وماذا عن تدريباتهم؟ وهل هناك من يتابعهم من المسؤولين عن الكرة الليبية للاطمئنان على صحتهم ولمتابعة أخبارهم ومعرفة مدى جاهزيتهم في حال عودة النشاط؟
وستكون عواقب توقف “عجلة العالم” بسبب فيروس كورونا سلبية على الرياضة في العالم أجمع وليس في ليبيا فحسب، لكن الخطر سيكون مضاعفا محليا نظرا للظروف التي تشهدها البلاد، لذلك بات الحرص ومتابعة كل الرياضيين واجبا وطنيا وعلى الجميع تحمل المسؤولية إذا ما أردنا المنافسة من جديد.