تحتاجين إلى السكّر بعد انتهاء الصوم لكن لا تتخطي هذه الكمية أبداً
بعد انتهاء الصوم قد تشعرين بأنك تحتاجين إلى تناول السكّر. فجسمك يحتاج إلى الطاقة التي فقد بعضها في شهر رمضان. ولهذا قد تلجئين إلى استهلاك بعض الأصناف التي تحتوي عليه مثل الحلويات والسكاكر. لكن يجب أن تنتبهي إلى أن المبالغة في ذلك تُسبب ارتفاع مستوى الأنسولين في الجسم. وهو ما يعزز بعد ذلك تراكم الدهون في مناطقه المختلفة. ولمنع حدوث هذا من الضروري أن تلتزمي بكمية محددة من هذه المادة المحلية يومياً.
كمية السكّر المناسبة في العيد
إذا شعرت بالحاجة إلى تناول السكّر في العيد، لا بد من أن تحصلي عليه من خلال تناول الحلويات بأنواعها المختلفة. لكن عليك أن تنتبهي وألا تستهلكي كمية كبيرة منه. وفي المقابل من الخطأ أن تحرمي نفسك تماماً من هذه المادة. فما العمل؟
في هذا السياق أشار تقرير لموقع Presse Santé إلى أنه من الضروري، في إطار اتّباع نظام غذائي صحي ومتوازن، توزيع حصص المغذيات اليومية على النحو التالي: 40% من الكربوهيدرات، 30% من البروتينات و30% من الدهون. إلا أنه لفت إلى ضرورة مراعاة عدد السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها.
وذكر على سبيل المثال أنه للحصول على 1500 سعرة حرارية يومياً، يجب توفير 600 منها من خلال تناول الكربوهيدرات، ما يعني 150 غ (يوفر كل غرام 4 سعرات حرارية تقريباً). وباتباع هذه القاعدة يمكن تحديد كمية السكر التي يجب تناولها وعدم تخطيها يومياً. إذاً بإمكانك أن تلتزمي بذلك في أيام العيد كي لا تكتسبي الوزن وكي تحافظي على سلامة صحتك. أما في حال شعرت بالجوع في الفترة الفاصلة بين الوجبات الـ3 الأساسية، فحاولي أن تستبدلي الحلويات ببعض الخضار أو الفاكهة. واحرصي على أن تختاري تلك التي تعزز شعورك بالشبع والامتلاء.