تجارة البشر.. انتهاكات واغتصاب وبغاء
كشف تقرير حبراء الأمم المتحدة الذي انفردت به 218 شبكات أخرى على الواجهة الأخرى من المتوسط متورطة في تهريب البشر لتدخل هذه الشبكات في ذات الدوامة وتفتح جبهة أخرى على المنظمات الحقوقية، فقد ظهر اسم امرأة تدعى ماما وهي نيجيرية الجنسية ومقرها صقلية مهمتها إدارة شبكة للاستغلال الجنسي للفتيات المهاجرات، وتم الكشف عن تورط مجموعة من الليبيين والنيجيريين في استخدام مستودعات في سبها وطرابلس للاغتصاب .
ويشير التقرير إلى أن “ماما” كانت تملك مفاتيح الإيرادات التي تأتي من الاتجار في الفتيات، وفي عام 2016 استطاعت إيطاليا تفكيك أغلب شبكات الاستغلال الجنسي والتي كان لها امتداد من نيجيريا إلى إيطاليا عن طريق ليبيا.
وسجل التقرير إفادات لشباب مهاجرين إلى إيطاليا تعرضوا لعملية اغتصاب منتظم في مراكز الاحتجاز في ليبيا مشيرين إلى مكان اختاروا له اسم “البيت الابيض” يقوم فيه الحراس الأفارقة والليبيون بعملية اغتصاب جماعي للفتيات .
كما تطرق التقرير إلى أن نشطاء ليبيين ذكروا بأن ممارسة بيع المهاجرين كانت شائعة منذ زمن إلا أن اشتباكات صبراتة كانت عائقا أمام المهربين فلجأوا إلى مزادات لبيع المهاجرين بأفضل سعر.
ويضيف التقرير أنه في نوفمبر 2017 نقلت المنظمة الدولية للهجرة مالا يقل عن 18,000 مهاجر كانوا محتجزين في مراكز أحمد الدباشي المعروف بالعمو . ونقلت المنظمة كذلك 14.000 شخص إلى مراكز الاحتجاز في طرابلس وغريان .