نشر في: 03/08/2020 - 22:28
نقص السيولة ونشوب حرائق غابات ضخمة وانقطاع الكهرباء، أسباب دفعت الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للتوجيه بفتح تحقيق فيما وصفها بأعمال منظمة لهز استقرار البلاد.
ويعمل تبون منذ انتخابه خلفا لعبد العزيز بوتفليقة على إعادة الهدوء للشارع الجزائري الذي شهد تظاهرات حاشدة مطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد، وسط ضغوط مالية سببها الهبوط الحاد في عائدات الطاقة، التي تمثل المصدر الرئيسي لميزانية الدولة، وزيادة المخاوف من عودة الاضطرابات بعد أن عانى السكان في عدة مدن منها العاصمة من انقطاع الكهرباء ومياه الشرب خلال الأيام الماضية، وطوابير الازدحام أمام بعض البنوك ومكاتب البريد لسحب أموال ما زاد المخاوف من عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا.