بيوم “السوشال ميديا”.. الجميع في ركب “ثورة التكنولوجيا”
تقرير| 218
يحتفل العالم في 30 يونيو من كل عام “باليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي”، حيث أصبحت هذه الوسائل جزءًا لا يتجزأ من حياتنا الشخصية والمهنية، وأداة عالمية رئيسية للتواصل، تستخدمها الحكومات وكبار الشخصيات والشركات والمشاهير وبالطبع الأشخاص العاديون.
وبعد البرقية والهاتف وجهاز الفاكس والهاتف المحمول، أحدثت وسائل التواصل الاجتماعي ثورة في طريقة تواصلنا، بسبب الطرق المختلفة التي غيرت بها وسائل التواصل الاجتماعي حياتنا بحيث نبقى على اتصال دائم مع أفراد الأسرة والأصدقاء البعيدين، والتسوق ومشاهدة الإعلانات والأخبار.
لماذا الاحتفال؟
تم إطلاق اليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي، بواسطة مدونة “ماشابل” العالمية في 30 يونيو 2010، كنوع من الاعتراف بتأثير هذه الوسائل على أساليب التواصل العالمي ولجمع الناس للاحتفال به.
تم تحديد هذا اليوم لتذكير الناس بأهمية وسائل التواصل الاجتماعي وكيف أثرت على الحياة اليومية. وكيف أتاحت لنا الحصول على اتصال أوسع بالعالم بنقرة زر واحدة، وبسبب ذلك، وأننا نرى الآن ما يحدث في جميع أنحاء العالم مباشرة، كما باتت الشركات قادرة على عرض إعلاناتها على صفحاتها، وباختصار أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا كبيرًا منا لدرجة أننا لن نتمكن من العمل بدونها.
وأعادت وسائل التواصل الاجتماعي إلى حد كبير تعريف كيفية تفاعلنا مع الأصدقاء والمعارف. على الصعيد العالمي، هناك الآن أكثر من 3.5 مليار مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي وكل ثانية، في المتوسط، يتم تغريد حوالي 6000 تغريدة، أي ما يزيد عن 350.000 تغريدة في الدقيقة، و500 مليون في اليوم، وحوالي 200 مليار تغريدة سنويا، وفقًا لموقع .com / twitter-Statistics.
العملاق فيسبوك
بعد إطلاق Friendster وLinkedIn في عام 2002 وMySpace في عام 2003، جذب إطلاق Facebook عام 2004 انتباه العالم، في عام 2005، أتاح إطلاق YouTube مشاركة مقاطع الفيديو شائعة، واليوم يعد Twitter وInstagram و Whatsapp و TikTok والعديد من المنصات الأخرى من بين منصات التواصل الاجتماعي الأكثر استخدامًا في جميع أنحاء العالم.
بدوره، تطور فيسبوك، المعروف بـ”عملاق وسائل التواصل الاجتماعي”، إلى شركة أم بتطبيقاتها مثل WhatsApp وInstagram وMessenger، ولا يزال فيسبوك هو منصة الوسائط الاجتماعية الرائدة حيث يستخدمها 2.6 مليار شخص على مستوى العالم.
