بيعُ النقد الأجنبي يُخفف أزمة السيولة.. انفراجة ملموسة
تقرير 218
شرعت مصارف تجارية عدة، خلال الآونة الأخيرة، في توزيع السيولة النقدية ورفع سقف السحب؛ وذلك لحلحلة أزمة شح السيولة النقدية المنقطعة منذ أشهر في مختلف المناطق والمدن الليبية.
وأعلن مصرف “الأمان” رفع سقف السحب لجميع العملاء، حيث ارتفع 50 ألف دينار بالصك الشهري، و200 دينار بالبطاقة الأسبوعية، و200 دينار، دون بطاقة أسبوعيًا.
من جهته، أعلن مصرف “السراي للتجارة والاستثمار” عن رفع سقف السحب لشهر يناير، من ألفي دينار إلى ثلاثة آلاف دينار.
المصرف التجاري الوطني “فرع العزيزية”؛ رفع، هو الآخر، سقف السحب إلى ألف دينار، بينما بلغ سقف السحب في مصرف “الصحارى سيدي خليفة”، 400 دينار.
وبلغ سقف السحب في “الجمهورية فرع الميدان طرابلس”، ألف دينار، بينما رفع مصرف “الصحارى فرع عين زارة”، سقف السحب النقدي إلى 500 دينار، لكل زبون حاصل على بطاقة النقود الممغنطة من أي فرع من فروع المصرف.
وفي السياق ذاته، تسلمت المصارف التجارية في سرت 23 مليون دينار.
وبحسب بيان البلدية، فقد باشر فرع مصرف التجارة والتنمية في سرت، التعامل مع زبائن المصرف عبر شبابيك الخزينة الثلاثة.
وأوضح مدير فرع مصرف التجارة والتنمية سرت، علي عيادة العمداني، أن المصرف تسلّم إرسالية نقدية قيمتها عشرة ملايين دينار من الإدارة العامة للمصرف في المنطقة الشرقية.
وأضاف مدير الفرع، أن سقف السحب لقيمة الصك الواحد ألف دينار ليبي، وأن آلية التوزيع تسير بطريقة منظمة عبر الأرقام اليومية وأن كافة الإمكانات في المصرف قد تم تسخيرها لخدمة زبائن المصرف، بينما تسلّم فرع المصرف التجاري الوطني سرت، سيولة نقدية قيمتها عشرة مليون دينار.
وقد تسلمت إدارتا مصرف “الوحدة” (الرئيس وفرع جامعة سرت)، سيولة نقدية قيمتها 13 مليون دينار فيما تسلّم مصرف “شمال أفريقيا” في سرت، سيولة نقدية قيمتها خمسة ملايين دينار، إضافة إلى مصارف “الجمهورية” في سرت وأبوهادى، حيث بلغت القيمة عشرة ملايين دينار.
وجاءت هذه الانفراجة الملحوظة بعد أسبوعين من تطبيق سعر الصرف الجديد، حيث بدأت بعض المصارف في بيع النقد الأجنبي؛ مما ساهم في إيداع بعض الأموال في المصارف.