بيتر ميليت.. الراعي البريطاني لـ”لوبي” الإخوان في ليبيا؟
نشرت صحيفة العرب اللندنية تقريراً حول “لوبي” يقوده السفير البريطاني السابق لدى ليبيا، بيتر ميليت، يرعى حلقات التواصل المباشرة بين بريطانيا والتحالف الإخواني في ليبيا، ويُدير مصالحهما المشتركة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي قالت إنه رفض الإفصاح عن هويته، قوله إن “هناك لوبيّا متنفذا داخل مؤسسة النفط يقوده ميليت وله علاقات وثيقة بشركة فيتول النفطية ومصالح متبادلة مع رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله”.
ووصفت “العرب” بيتر مليت بـ”الراعي الدائم للتحالف بين الإسلاميين والحكومة البريطانية”، مُشيرة إلى أن تعيينه مستشاراً للمؤسسة الوطنية للنفط كان دليلاً على العلاقات القوية التي تربطه بالجهات المُسيطرة على المؤسسة وكذلك المصرف المركزي في ليبيا، في إشارة إلى تيار الإسلام السياسي ذراع الإخوان.
وفي سياق متصل، رأى سفير ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، أن ميليت لا يمتلك قاعدة قوية في أروقة صنع القرار في لندن، مُستبعداً أن يكون له تأثير كبير في توجيه السياسة البريطانية فيما يتعلق بالملف الليبي.
وأضاف الدباشي في تصريحات لصحيفة العرب، أن علاقة بريطانيا الجيدة بالإخوان هي التي تقف وراء استمرار دعمها للإسلاميين مشيراً إلى أن “نسبة كبيرة من قيادات الإخوان المسلمين على المستوى الدولي والليبي هم مواطنون بريطانيون وتقيم عائلاتهم بها، وهم أكثر ولاءً لبريطانيا من بلدانهم الأصلية”.
وواصل السفير السابق حديثه قائلاً: “حتى القيادات التي لا تحمل الجنسية البريطانية تحمل جنسيات دول ارتباطها قوي ببريطانيا وفي الغالب يتشاطرون نفس الأهداف وهي أمريكا وكندا وايرلندا”.