بيانات صادمة.. التباطؤ يُهدد الاقتصاد العالمي
أثارت بيانات لمنظمة التجارة العالمية المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي عالمي حيث أشارت إلى أن مؤشرا فصليا رئيسيا للتجارة السلعية العالمية نزل إلى أقل قراءة له في 9 سنوات ما أعطى ضوءا أحمر لصناع القرار الاقتصادي في حال استمرت التوترات السياسية بين الدول.
وعزز توقعات منظمة التجارة العالمية أرقام مؤشر التوقعات الفصلية للمنظمة والذي يشمل سبعة محركات للتجارة والذي سجل أقل قراءة له منذ مارس 2010 وهي 96.3 بانخفاض من 98.6 في نوفمبر
وعكست المؤشرات السلبية التي أعلنتها المنظمة حقيقة أن النمو التجاري العالمي يسير عكس الاتجاه الصحيح، في الربع الأول من العام الجاري، ما يدعو إلى معالجة حقيقية وفورية للتوترات التجارية العالمية.
عزت المنظمة التأثير على بعض البنود في المؤشر لعدة أسباب منها التوترات التجارية والرسوم المفروضة، والمشاكل الفنية في قطاع السيارات الألماني.
وبعد هذا التقرير تظهر الحاجة الملحة إلى الحد من التوترات التجارية، والتي سيؤدي تفاقمها إلى نشوء انكماش اقتصادي أوسع.