بومبيو يُحذّر من عودة داعش غرب أفريقيا والساحل
تقرير
مخاوف جديدة ومتزايدة من خطر داعش خارج العراق وسوريا، حذر منها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال اجتماع في واشنطن لوزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف العالمي ضد تنظيم داعش، يهدف إلى مناقشة الخطوة المقبلة في مواجهة التنظيم المتشدد بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي الشهر الماضي في غارة أمريكية شمال غرب سوريا.
بومبيو قال إن على التحالف التركيز على منطقة غرب أفريقيا والساحل، كمنطقة محتملة لعودة نشاط تنظيم داعش، متعهدا بمواصلة بلاده القتال ضده في رسالة طمأنة للحلفاء المجتمعين، وحثهم على استعادة المتشددين الأجانب وتعزيز التمويل للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية في العراق وسوريا التي تضررت بشدة بسبب الصراع.
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان جدد موقف بلاده الداعي إلى إحالة المقاتلين الأجانب للعدالة بأقرب ما يمكن بسبب الجرائم التي اقترفوها، في إشارة الى عدم الرغبة في إعادتهم الى بلادهم، ومن جهته أقر الممثل الأمريكي الخاص لسوريا جيم جيفري بوجود خلاف في الرأي بين الدول الأعضاء في التحالف حول ما إذا كان ينبغي للدول الأصلية لمسلحي التنظيم استلام مواطنيها المحتجزين.
المنسق الأمريكي لمكافحة الإرهاب نايثان سيلز أكد أن الولايات المتحدة أو أي طرف آخر لن يحل مشكلة المقاتلين الأجانب نيابة عن دولهم، مركزا على المسؤولية المشتركة لضمان عدم تمكنهم من العودة للقتال، ومنع داعش من إلهام جيل جديد من الإرهابيين أو دفعهم نحو التطرف”. بينما تتذرع معظم الدول الأوروبية بأنها قد لا تستطيع أن تحاكم مواطنيها الأعضاء بداعش على أراضيها بسبب صعوبات جمع الأدلة التي تدينهم وخشيتها من خطر شنهم هجمات على أراضيها.