“بوراس”: منصات التواصل الاجتماعي والمحاكم أداة للاغتيال المعنوي

أكدت عضو مجلس النواب وملتقى الحوار السياسي، ربيعة بوراس، عدم قبول الليبيين مجدداً بتجارب القيادات الفاشلة واستخدامهم وقوداً لعناوين دون مشروعات، أو يكونوا ضحايا للفائزين والخاسرين، بحسب تعبيرها.

ولفتت “بوراس”، في تصريح لجريدة “الشرق الأوسط”، إلى أن تحشيد السلاح وتوزيع صكوك الوطنية وفق الحاجة واستخدام منصات التواصل الاجتماعي والمحاكم والمال أداة للاغتيال المعنوي؛ جميعها أمورٌ لن تحقق لليبيين أي فائدة.

وقالت عضو ملتقى الحوار السياسي، “إن الطعون الانتخابية لن تغير شيئاً، وإن الواقع لن يغيره إلا الحوار الذي ينتج عنه اتفاق سلام شامل، يضمن للجميع العيش وفق قواعد وأسس عادلة”، مشددةً على أن ليبيا بحاجة إلى شخصيات تتمتع بالحكمة والقوة تحتوي جميع الليبيين، وتُخفض صوت السلاح وخطاب الكراهية، بدلاً من جماعة تقاتل من أجل امتلاك السلطة.