بوتين يُعلن عن أسلحة نووية هجومية “لا مثيل لها”
أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، خلال عرض سنوي في مدينة سان بطرسبرج بمناسبة يوم البحرية الروسية، عن جيل جديد من الأسلحة النووية الهجومية الروسية لا مثيل لها، أسرع من الصوت، ويمكنها ضرب أي مكان في العالم، إضافة إلى غواصات نووية مسيرة، ستكون جميعها بحوزة وزارة الدفاع الروسية، مؤكداً أن تلك الأسلحة الحديثة في مرحلة الاختبار الأخيرة، وستزيد قدرات البحرية الروسية التي ستحوز 40 سفينة جديدة هذا العام، دون تحديد موعد محدد لذلك.
وشهد الاحتفال أيضاً استعراض أحدث السفن والغواصات النووية والطائرات التابعة للسلاح، وأبرزها الغواصة النووية المسيرة (بوسيدون) وصاروخ كروز (تسيركون) الأسرع من الصوت الذي يمكن نشره على سطح السفن، وله قدرة على المناورة والارتفاع أيضا يجعل من الصعب جدا اعتراضه، وشدد بوتين على أن بلاده لا تسعى لسباق تسلح، غير أن النشر الواسع النطاق للتكنولوجيات الرقمية التي لا مثيل لها في العالم، سيعطي الأسطول ميزات فريدة وسيزيد من قدراته القتالية.
بدورها نشرت وزارة الدفاع بياناً ذكرت فيه أن عمليات اختبار أول غواصة قادرة على حمل غواصات بوسيدون المسيرة، تتم وفق ما هو مخطط لها، وعلى وشك الانتهاك.
وكان بوتين قد هدد بنشر صواريخ أسرع من الصوت على سفن وغواصات يمكنها أن ترابط خارج المياه الإقليمية للولايات المتحدة الأمريكية للرد على أي تحرك لها يهدف إلى نشر أسلحة نووية متوسطة المدى. خاصة بعد انهيار بعض اتفاقيات الحد من التسلح بين البلدين.