بوتين يُذكّر العالم بـ”هزيمة النازية” وتحرير أوروبا
شهدت الساحة الحمراء في العاصمة الروسية موسكو، عرضا عسكريا ضخما تحت شعار الوطنية في الذكرى الـ75 للانتصار على ألمانيا النازية، ألقى في مستهله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة أشاد خلالها بـما وصفها بالـ”التضحية السوفييتية”، مُذكّرا العالم أجمع بالدين المترتب عليه تجاه الجيش الأحمر السوفياتي، الذي حرر جنوده دول أوروبا من الغزاة، وأنقذوا شعب ألمانيا من النازية، تلك العقيدة الفتاكة، ودمروا 75 في المئة من الطائرات والدبابات وقطع المدفعية للعدو.
ودعا بوتين في خطابه الذي يأتي قبل أيام من استفتاء على تعديل دستوري يفسح المجال لبقائه في السلطة لولايتين إضافيتين، الأسرة الدولية إلى الوحدة في مواجهة التحديات المطروحة، مشددا على أهمية تعزيز الصداقة والثقة بين الشعوب وفتح حوار وتعاون حول المسائل الحالية المطروحة على الأجندة الدولية.
وكان من المقرر الاحتفال بيوم النصر في التاسع من مايو الماضي، غير أن الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد أرجأت الاحتفال.
ومع استمرار تسجيل آلاف الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، دعا رئيس بلدية العاصمة السكان إلى الحذر والاكتفاء بمشاهدة العرض عبر التلفزيون، بينما فضلت حوالي 15 مدينة إلغاء عروضها العسكرية.
وغاب القادة الغربيون عن المراسم إضافة إلى بعض قادة دول الاتحاد السوفياتي السابق مثل رئيس وزراء أرمينيا ورئيسا أذربيجان وتركمانستان.