بوتفليقة يُوافق على تسليم السلطة لرئيس منتخب
بعد أقل من 24 ساعة على رسالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، التي رسم فيها خارطة سياسية لانتقال السلطة في الجزائر بدءا من ندوة وطنية ثم تعديلات دستورية تفضي إلى انتخابات رئاسية، أعلن نائب رئيس الوزراء رمطان لعمايرة أن بوتفليقة وافق على تسليم السلطة لرئيس منتخب.
وجاء إعلان لعمايرة في مؤتمر صحفي عقب لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، مشيرا إلى أن ذلك يأتي استجابة للمطالب المشروعة للشعب الجزائري، مؤكدا السماح للمعارضة بالمشاركة في الحكومة التي تشرف على الانتخابات.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه أطّلع من لعمايرة على تطورات الأوضاع في الجزائر، وأكد له أن موسكو تدعم أي حوار داخلي بين مكونات الشعب الجزائري الذي يملك وحده تقرير مصيره بناء على قواعد دستورية.
يأتي ذلك في وقت تواصلت فيه التظاهرات والاحتجاجات، إذ خرج أساتذة وطلاب وسط العاصمة، الثلاثاء، استمرارا للحراك الشعبي الرافض لأي تمديد في ولاية الرئيس بوتفليقة، كما سبق ورفضت النقابات الجزائرية المشاركة في تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة نور الدين بدوي معلنة أنها لن تجري مناقشات مع هذا النظام لأنها تنتمي للشعب والشعب قال “لا” للنظام.
أما الجيش فقد أعلن رئيس أركانه أحمد قايد صالح بأنه سيكون مسؤولا عن إيجاد حل للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
