بوادر بانتهاء أزمة السيولة في السودان
أكد اتحاد المصارف السوداني انتهاء أزمة السيولة النقدية التي شهدتها البلاد مؤخرا مُشيراً إلى عودة المؤسسات والمواطنين لإيداع مدخراتهم في البنوك بعد سقوط نظام عمر البشير، لدعم اقتصادات الحكومة الانتقالية.
هذه الانتعاشة تأتي بعد أن عانت الخرطوم منذ بداية العام الماضي من أزمات متعاقبة أبرزها أزمة سيولة حادة في العملات النقدية، عجزت خلالها المصارف عن الإيفاء بالتزامات عملائها حيث أصبح للعملات الأجنبية سعران على الرغم من محاولات حظر حيازة عملات سائلة بأكثر من مليون جنيه سوداني.
وأكد مصرفيون عودة عمليات الإيداع بالمصارف السودانية من جديد، فيما صرّح مدير التسويق بالبنك السوداني الفرنسي طارق شدو أن الصرافات الآلية تتم تغذيتها بشكل دوري، وهو ما ساهم في اختفاء الطوابير الطويلة من أمامها.
وأشار شدو إلى توفر فوائض إيداعات لبنوك غذت بموجبها حساباتها لدى البنك المركزي متوقعا استمرار تزايد حركة الإيداعات من قبل العملاء، وتغذيتهم لحساباتهم.
الجدير بالذكر أن توفر السيولة في المصارف ساهم في خلق استقرار نسبي بسعر الجنيه السوداني بنحو 70 جنيها للدولار الوحد.