بني وليد تحت القصف التركي.. و”اجتماعي ورفلة” يحمل الرئاسي المسؤولية
تقرير 218
على مدى أيام والطيران التركي المسير لم يفارق سماء بني وليد فالغارات التي شنها الطيران لم تفرق بين ناقلات شحن وقود وبين شحنات مواد غذائية وخزانات مياه لمدنيين.
آخر الغارات قصف بالقرب من منطقة تينيناي جنوب مدينة بني وليد أسفر عن مقتل شخصين مدنيين إضافة لاستهداف سيارة إسعاف بطريق مصنع 51 سبقها تدمير الطريق الرابطة بين المدينة ومنطقة اشميخ.
شهود عيان من المدينة ذكروا لقناة 218 أن إحدى الغارات قصفت سيارة مدني كانت على متنها شحنة من المواد الغذائية مخصصة لإحدى المحال التجارية في المدينة أسفرت عن أضرار مادية.
عملية عاصفة السلام التي أطلقتها حكومة الوفاق قبل أيام وكان لاعبها الأساسي الطيران المسير التركي لم تكن بردا ولا سلاما على أهالي مدينة بني وليد فالقصف طال البنى التحتية وقوت المواطنين الذين لا ناقة لهم في هذه الحرب ولا جمل.
المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة حمل المجلس الرئاسي مسؤولية القصف الذي تتعرض له المدينة مطالبا إياه بوقف هذه العمليات.
عمليات القصف المستمرة وتبريراتها يراها أهالى بني وليد حججا واهية كون من يطالهم هذا القصف هم المدنيون في المدينة لا سواهم.