بنغلاديش تساعد لاجئي الروهينغا عبر اتفاق مع الأمم المتحدة
دخلت مساعي الحكومة في بنغلاديش موضع التنفيذ نحو إغاثة لاجئي الروهينغا بعد توقيعها مع مسؤولي الأمم المتحدة، اليوم السبت، للمساعدة في توفير الخدمات الأساسية لآلاف من لاجئي الروهينغا المسلمين، الذين نقلتهم السلطات إلى مخيمات في جزيرة نائية في خليج البنغال.
ويقارب تعداد اللاجئين من 19 ألف لاجئ نزحوا من ميانمار-“بورما”-، تم نقلهم من مخيمات حدودية إلى جزيرة “باشان شار”، وسط احتجاجات بعضهم واعتراض منظمات حقوقية، على خلفية أن هذه الجزيرة منخفضة مما يجعلها مُعرّضة للعواصف والفيضانات.
وأوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن الاتفاق المُبرم اليوم السبت سمح بالتعاون الوثيق مع الحكومة البنغالية في تقديم الخدمات للأفواج المتزايدة من اللاجئين في الجزيرة.
وأضافت المنظمة الأممية أن الاتفاق يُغطّي أيضاً المجالات الرئيسية للحماية والتعليم والتدريب على المهارات وسبل العيش والصحة، والتي ستساعد في دعم اللاجئين لعيش حياة كريمة على الجزيرة، وإعدادهم بشكل أفضل للعودة بشكل دائم إلى ميانمار في المستقبل.
وتسعى بنغلاديش التي تُعد من أكثر الدول اكتظاظاً بالسكان، إلى أن تستوعب الجزيرة ما يقارب من 10% من مليون لاجئ من الروهينغا، يَحييون حالياً في مخيمات متداعية على الحدود، بعد فرارهم من العنف في ميانمار.