بلدية طرابلس المركز تردّ على جملة من الشكاوى والبلاغات
أفادت بلدية طرابلس”، أنها تتابع أزمة انقطاع الكهرباء، منذ بدايتها، وأن يوم أمس وقع خلالا فنيًا، ونتوقع أن تنتهي الصيانة اليوم.
وأوضحت البلدية، على لسان أعضاءها، في ردّهم على جملة من الشكاوى والبلاغات التي وصلت إلى بريدها، أنها اجتمعت مع رئيس دائرة طرابلس وتبين حجم الضرر الذي تعرضت له مداخل الطاقة في جنوب طرابلس، نتيجة الحرب وهو ما يتطلب مواد كثيرة يتم توفيرها بوتيرة ليست بالجيدة.
وأشارت البلدية، أنها طالبت منذ العام 2015 بمحطة خاصة لتوليد الطاقة، ولا تزال تطالب بها إلى هذه اللحظة.
وحول ما يخصّ “تصغير جزر الدوران كان أحد مشاريع البلدية وتم تشكيل فريق عمل من مهندسين مختصين في الطرق وخرجت ببعض المقترحات خصوصا جزيرة جنة العريف وهذا يتطلب تحويرات جوهرية في الميدان لم تتوفر للبلدية الامكانيات المادية لذلك اضافة الي هناك تغيرات جوهرية في اتجاهات الطرق وهذا يحتاج لموافقات بعد دراسة تفصيلية”.
وعن المبنى الأيل للسقوط، أضافت بطلية طرابلس المركز: “فيما يخص المبنى الايل للسقوط والبناء دور اضافي عليه التوجه تقديم شكاوى لمكتب الحرس البلدي في الظهرة او باب العزيزية او مكتب الحرس البلدي بشارع البلدية”.
وتابعت البلدية ردّها على جملة من الشكاوى والبلاغات التي وصلت إلى بريدها: “مقر باب العزيزية مشروع منتزه توقف بعد ان بدأنا فيه لاسباب خارج نطاق البلدية.نشكر السيد المحتج على البلديات ودورها في مكافحة فيروس الكورنا ، البلديات هي اول من قام بدور على الارض بشان الكورنا واتحدث انا على بلديتي وبلديات الجوار”.
وأوضحت بلدية طرابلس المركز، أن “البلديات ليست مسؤولة على مواعيد الدراسة وخصوصا الجامعات ومع ذلك خضنا في المجال ونحن من ضغط لايقاف الدراسة ولحظر التجوال في بدايات كورونا”.
وأعلنت البلدية، أنها “وفّرت توصيل الغذاء بالمجان من خلال اتفاق مع شركات التوصيل للمنازل، وقامت بتوفير المياه والدواء وتعاونت مع أحد الشركات فيما يخص تنظيم الطوابير في المصارف بمنظومة عمِلت في أحد الفروع ولكن للأسف لم تجد آذان صاغية”.
وختمت بلدية طرابلس المركز، بأنها قامت بأعمال التعقيم في العديد من المؤسسات، ودعمت فرق الرصد في نطاقها، وأعدت دراسة عن فعالية الحظر وأفضل الصيغ له من خلال التجارب الفعلية في الأشهر الأولى للمرض، وساهمت بلورة خطة مكافحة فيروس كورونا، عبر تدريب فرق عمل طبية للتعاطي مع المرض، كما وفّرت معدات وخيم لاستقبال المرضى بالمستوصفات حتى لا تنتقل العدوى، وشاركت بالرأى والجهد في مكافحة المرض.