بلجيكا تستعيد أطفالا أيتاما من عائلات داعش
أعلن وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز أمس استعادة بلاده لستّة أطفال أيتام من أبناء مقاتلين سابقين في تنظيم داعش يحملون الجنسية البلجيكية، من أحد المخيمات التي تحتجز فيها قوات سوريا الديمقراطية الكردية آلاف المقاتلين من داعش وعائلاتهم.
وتراوحت أعمار الأطفال الستة بين 6 و18 سنة وجميعهم أيتام، مما جعل استعادتهم أقل تعقيدا من عشرات الأطفال الآخرين المحتجزين مع آبائهم، والذين ترفض بلجيكا إعادتهم، شأنها شأن الكثير من الدول التي استعادت فقد أطفالها الأيتام، ما يشكل معضلة تواجه القوات الكردية التي أعلنت مرارا وتكرارا عجزها عن الاستمرار باحتجاز الآلاف من أعضاء داعش خاصة بعد تضاعف أعدادهم بعد معارك الباغوز.
وأعلن المتحدث باسم القوات الكردية مصطفى بالي أن خطوة بلجيكا تعد جيدة لكنها يجب أن تمتد لتشمل الرجال والنساء.
يذكر أن آلاف المتشددين المحتجزين ما يزالون يظهرون بوادر عنف، وهو ما يجعل الدول مترددة في استعادتهم، لاعتبارهم مصدر تهديد أمني لها، خاصة مع العجز عن محاكمتهم.