بقوة السلاح.. السودان يُحكم قبضته على كامل حدوده مع إثيوبيا

أفاد وزير الخارجية السوداني، المكلّف عمر قمرالدين الخميس، أن القوات المسلحة السودانية تمكنت من إحكام قبضتها على كافة مناطق البلاد المتاخمة للحدود مع إثيوبيا.

على الجانب الآخر، توعّدت إثيوبيا بشنّ عملية عسكرية مضادة، مما ينذر بانخراط الدولتين في صراع عسكري مفتوح قد يطيح بأي “استقرار هشّ” تشهده المنطقة.

وتتهم الخرطوم عصابات إثيوبية مسلحة بالاعتداء على أراضي مزارعين سودانيين في منطقة “الفشقة”، وتؤكد امتلاكها أدلة تبرهن على أن الجيش الإثيوبي يساند هذه الميليشيات، الأمر الذي تنفي أديس أبابا صحته.

وقال “قمرالدين” في مؤتمر صحافي بالخرطوم إن جيش بلاده استطاع إعادة كامل التراب السوداني الواقع على الحدود مع إثيوبيا، وذلك على خلفية المواجهات المتفجّرة بين الجانبين في “الفشقة”، التي يستوطنها مزارعون إثيوبيون منذ فترة طويلة.

وأضاف الوزير السوداني أن الحدود بين البلدين مُرسّمة بالفعل في وقت سابق، لافتًا إلى أن ما يتبقى في المحادثات هو زيادة علامات الترسيم على الحدود.

وكان اتفاق ترسيم الحدود قد أبرم في مايو 1902 بين بريطانيا وإثيوبيا، مع استمرار بعض النقاط العالقة، الأمر الذي يؤدي إلى حوادث مع المزارعين الإثيوبيين، الذين يأتون للعمل في أراضٍ يشدّد الجانب السوداني على أنها ضمن حدوده.