بعد 10 سنوات من “آيفون”.. ما الذي تغير. اقرأ لتعرف
يصادف اليوم مرور عقد كامل على إطلاق “ستيفز جوبز” للهاتف الذكي “آيفون” فاتحًا الطريق أمام الهواتف الذكية الأخرى والتطبيقات والثورة التكنولوجية المصاحبة لها وما نتج عنها من تغيير معالم حياتنا. لنستعرض عشرة أمور تغيّرت منذ انطلاقة الأيفون الأولى عام 2007:
نظام تحديد المواقع العالمي “GPS”: إذا أضعت طريقك أو لم تكن ماهرا في تحديد الاتجاهات وفهم خرائط الطرق فلا داعي للقلق، ولا داعي لأن تبحث عن شخص ما لتسأله، ما عليك إلا الذهاب إلى نظام الملاحة “GPS”.
الرسائل النصية المتسلسلة (المحادثات): قبل صدور الآيفون كانت كل رسالة تخزّن على حِدة، مما يتطلب التنقل بين عدة رسائل للتمكن من معرفة سير الحوار، أمّا الآن فتظهر أمامك جميع الرسائل المتعلقة بمحادثة واحدة متسلسلة على الشاشة.
صور “السلفي”: بغض النظر عن الخلاف القائم حول قيمتها الاجتماعية والأخلاقية، لا يمكن إنكار أنّها أصبحت ظاهرة اجتماعية نتجت عن وضع الكاميرا الأمامية. ظهرت الكاميرا الأمامية أول مرة في عام 2003، من أجل مكالمات الفيديو، قبل أن يجنّ جنون الناس بها.
البطاريات ونفاذها السريع: فيما مضى كان من الممكن أن تبقى بطارية جهاز النوكيا لمدة خمسة أيام قبل أن تحتاج إلى إعادة شحنها حتى وإن أمضيت يومًا كاملًا في لعب “لعبة الأفعى” ! أمّا الآن فأصبحت مقولة “هاتف ذكي، بطارية غبية” مشهورة، فمجموعة المعالجات وأجهزة الاستشعار المدمجة في الهواتف الذكية تستنفذ طاقة البطارية.
المكالمات الهاتفية: مع سهولة إرسال الرسائل القصيرة والبريد الإلكتروني والتغريدات وتطبيقات المحادثات،أصبح الكثير يفضلها على التحدث بالهاتف مباشرة. فقد أظهرت دراسة في عام 2015 أن ربع مستخدمي الهواتنف الذكية لا يستخدمونها لإجراء المكالمات الهاتفية إلا نادرًا.
“التصحيح الذاتي” للأخطاء اللغوية: قد ينقذك التصحيح الذاتي من حرج الوقوع بالخطأ أحيانًا لكنه قد يوقعك في بعض المشاكل أيضًا! لذا حصلت أبل على براءة اختراع لبرنامج يتيح للمستخدم “التصحيح الذاتي” لما كتبه.
الاختبارات المفاجئة أصبحت من الماضي: حين يبادرك أحدهم بأي سؤال لا تعرفه، سرعان ما تلجأ إلى هاتفك، قد ينقذك هذا في كثير من الأحيان حين يتعلق الأمر بمواعيد الحافلات أو ترجمة كلمة، لكن حين يتعلق الأمر بتنافس بين فريقين فالشك في غش أحدهم أصبح أمرًا واردًا.
“قرصة” للتكبير: قبل الآيفون كانت الشاشات تبدو صغيرة جدًا، أما الآن فما عليك إلا وضع إبهامك والسبابة على شاشة اللمس وتحريكهما كأنك “تقرصها” لتصبح الصورة أكبر.
التطبيقات: هي العامل الأكبر وراء نجاح الآيفون، كما أنّها أصبحت الآن حاضنة لمئات الشركات الضخمة من انستغرام إلى أوبر. ظهر متجر التطبيقات في عام 2008، لكن الآن هناك ما يزيد على مليوني تطبيق .
“الأيبود”: كنا نشاهد العديد يحملون أجهزة صغيرة “أيبود” للاستماع إلى الأغاني عوضًا عن المسجلات الصغيرة، أمّا الآن فلا داعي لحمل كاميرا رقمية وهاتف، إذ يكفي أن تملك هاتفًا ذكيًا.
ــــــــــــــــــــــــ
ترجمة خاصة نقلا عن “تليغراف” البريطانية