بعد ليبيا.. هل تكون روسيا التالية في تعليق عضويتها بمجلس حقوق الإنسان؟
حثّ عشرات من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي إدارة الرئيس جو بايدن على الضغط من أجل إقالة روسيا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على خلفية عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
جاء ذلك في رسالة مؤرخة الاثنين وتم نشرها الثلاثاء، حيث طلب ثمانية ديمقراطيين وأربعة جمهوريين من سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، تقديم قرار بإخراج روسيا من الهيئة الحقوقية الأممية، مشيرين إلى وقوع إصابات واسعة النطاق في أوكرانيا و تدمير المباني السكنية والمستشفيات والمدارس.
ويعد دعم أوكرانيا أحد المجالات النادرة التي يتفق عليها الحزبان في الكونجرس الأميركي المنقسم بشدة، والذي وافق على مليارات الدولارات كمساعدة للحكومة في كييف.
وجاء في الرسالة أنه “يجب اتخاذ إجراء سريع لإظهار للعالم أن الولايات المتحدة وحلفاءنا لن يقفوا في وجه الهجمات العشوائية وغير المبررة على المدنيين والديمقراطيات، لقد حان الوقت كي لا يكون لروسيا مقعد في المجلس”.
جديرٌ بالذكر أنه قد تعليق عضوية دولة واحدة فقط في المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرًا له، وهي ليبيا. حيث تم تعليق عضويتها في عام 2011 بسبب العنف ضد المتظاهرين من قبل القوات الموالية آنذاك لمعمر القذافي.