بعد ريان وفواز.. أين وصلت قضية الطفل مصطفى؟
أيام مرت على نهاية قصة الطفل المغربي ريان أورام، بعد أن شغلت قضيته العالم وتصدرت صورته صفحات وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العربية والعالمية.
قصة أخرى انتهت قبل يومين، وهي قصة اختطاف الطفل السوري فواز قطيفان، بعد أن أثار فيديو نشره خاطفوه تعاطفًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر الطفل في الفيديو وهو مستلقٍ على سرير بلباسه الداخلي ويصرخ “مشان الله لا تضربوني”، الأمر الذي دفع السوريين لإطلاق حملة “أنقذوا الطفل فواز”، لتصل أخبار إطلاق سراح فواز قبل يومين بعد أن تم جمع المبلغ الذي طلبه الخاطفون وهو 140 ألف دولار.
قصتان متزامنتان، جعلتا الأنظار تتجه إلى ليبيا، حيث لا جديد حتى اللحظة في قضية الطفل مصطفى البركولي السحيري، من مدينة سبها، والذي تم اختطافه بداعي الابتزاز منذ أشهر، ورغم حملة التعاطف التي انطلقت داخل ليبيا وخارجها والداعية لإنقاذه، إلا أن هذا التعاطف على ما يبدو لم يكن بالزخم الذي يدفع المعنيين بالتحرك لمحاولة إنقاذه.
وقد طالبت العصابة التي اختطفت “مصطفى”، قد طالبت بالحصول على فدية، مهددة بإنهاء حياته في حالة عدم الاستجابة لهذا الطلب، وهو ما عجزت عنه عائلة مصطفى التي ناشدت المسؤولين بمتابعة قضية ولدهم دون أن تلقى مناشدتهم آذاناً مصغية حتى اللحظة.
ريان خرج من البئر وعُرف مصيره، وفواز عاد إلى عائلته، فمن ينقذ مصطفى؟