خفر السواحل الليبي يتلقى تدريبا أوروبيا
أكدت المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية مايا كوسيانيش أن الاتحاد الأوروبي يشدد على رفض العنف واحترام القوانين الدولية والمعايير الإنسانية، واعتبرت أن هدف عمليات التدريب التي يقوم بها الاتحاد هي شرح القوانين الدولية والمعايير الإنسانية والتأكيد على استمرار عمل خفر السواحل الليبي على هذا النهج.
ويأتي هذا الموقف الأوروبي بالتزامن مع تعرض سفينة إنقاذ مهاجرين إلى اعتداء من قبل خفر السواحل الليبي وتصريحات صادرة عن الحكومة الليبية بتأكيد منع أي عملية إنقاذ بدون إذن، فيما رفضت المتحدثة التعقيب على نية إيطاليا تجديد مذكرة التفاهم الموقعة مع ليبيا بشان موضوع الهجرة.
وقال عضو خفر السواحل الليبي محمد صقر في تصريح لوكالة نوفا إن عناصر قوات البحرية الليبية التابعة لحكومة الوفاق تقوم بعملها بشكل طبيعي لمحاربة الهجرة رغم كل التحديات والمضايقات من المنظمات غير الحكومية التي تنشط قبالة السواحل الليبية، وتعترض طريقهم، وتسهم في زيادة الهجرة عبر المتوسط وتعرض حياة المهاجرين للخطر.
ويشير صقر إلى أن خفر السواحل لم يتلقَ أيّ أوامر بالقبض على عبد الرحمن ميلاد (البيجا)، والمتهم بكونه أحد أبرز مهربي البشر، وبأنه يمارس أعماله ضمن المهام المكلف بها في مدينة الزاوية ولا علاقة له بتهريب البشر، مؤكدا أن ما يتهم به البيجا ما هو إلا محض إدعاءات لا أكثر حسب قوله.
ولايزال التواصل مع رئيس وزراء حكومة الوفاق فائز السراج لشطب اسم البيجا من قائمة العقوبات الدولية وإزالة اللبس بخصوصه.
وذكر راديو مصراتة أن عمليات تدريب خفر السواحل قد بدأت يوم الخميس نقلاً عن آمر القطاع الأوسط لحرس السواحل الليبية رضا عيسى مشيراً إلى أن 83 شخصا غادروا ميناء مصراتة ليل الأربعاء للمشاركة في دورة تمتد لأربعة أشهر في المياه الإقليمية والدولية.