بعد اتهامها بقتل 11 مدنيا.. دعوى جنائية لمحاسبة أفريكوم في ليبيا
أفاد موقع “إنترسبت” الأميركي أن عائلات ضحايا الغارة الأميركية التي نفذت في ليبيا في نوفمبر 2018 وأدت لمقتل 11 مواطنا ينحدرون من قبائل الطوارق تقدموا بشكوى جنائية ضد القائد الإيطالي السابق في القاعدة الجوية الأميركية في صقلية مطالبين بالمساءلة عن دوره في عمليات القتل.
وأضاف الموقع أن ذوي الضحايا طلبوا من مكتب المدعي العام في صقلية حيث تقع القاعدة الأمريكية، التحقيق مع الكولونيل جيانلوكا تشييراتي ومسؤولين إيطاليين آخرين متورطين في الهجوم بتهمة القتل ومقاضاتهم، مشيرين إلى أن القتلى الـ11 كانوا متجهين إلى أوباري لاستعادة حفارة كانت موضع نزاع مع جماعة أخرى، ولم يكونوا إرهابيين.
وأكدت المتحدثة باسم أفريكوم، كيلي كاهالان، لموقع “إنترسبت” أنهم على علم بالتقارير التي تفيد بسقوط ضحايا مدنيين جراء هذه الضربة، مشيرة إلى أن القيادة الأميركية في أفريقيا اتبعت عملية تقييم الخسائر المدنية التي كانت مطبقة في ذلك الوقت، وقررت أن التقارير لا أساس لها من الصحة.
وكانت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “الأفريكوم”، قد أكدت أنها نفذت بالتنسيق مع حكومة الوفاق غارة جوية دقيقة بالقرب من مدينة العوينات في 29 نوفمبر 2018، مما أسفر عن مقتل 11 إرهابيًا من تنظيم القاعدة وتدمير ثلاث مركبات، دون الإشارة إلى أي خسائر في صفوف المدنيين.