بسبب تهديدات لحرية الصحافة.. نقابة الصحفيين التونسيين تتجه للإضراب العام
أقرت نقابة الصحفيين التونسيين إضراباً عاماً في الإعلام العام في 2 من شهر أبريل المقبل، فيما قالت إنه رفض لمحاولات الرئيس التونسي قيس سعيد للسيطرة على الإعلام العمومي “وإصرار السلطة على تهميش القطاع”، وسط مخاوف على حرية التعبير الذي منحته ثورة 2011- وفقاً لما صرحت به مسؤولة نقابية تونسية لوكالة رويترز للأنباء- الأربعاء.
ويأتي هذا الإضراب المرتقب خطوة من شأنها أن تزيد الضغط على الرئيس الذي يواجه ضغوطاً في الداخل والخارج، منذ أن علّق البرلمان في خطوة وصفها معارضوه بأنها انقلاب.
وتجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام رسمية بما في ذلك وكالة الأنباء المملوكة للدولة والإذاعة الرسمية، تواصل جميعها بث محتوى إعلامي منتقد للرئيس، بما في ذلك تقارير عن الاحتجاجات ضد تحركاته وانتقاد المعارضين له بشكل مباشر، فيما ذكرت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان هذا الأسبوع أن “الرئيس سعيّد شرع في تفكيك الرقابة المؤسساتية على حكمه منذ استحواذه على السلطة في يوليو، ولا عجب أن التلفزيون العمومي ضمن أهدافه”- حسب وصف المنظمة.