أفاد البرلماني التركي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، أن السجون في بلاده تعاني من تفشٍ خطير لفيروس كورونا، واتهم حكومة رجب طيب أردوغان بالتستر على الأعداد الحقيقية للمصابين.
وأرجع “أغلو” هذا الإخفاء إلى عدم رغبة الحكومة التركية في إطلاق سراح المعتقلين تحت ضغط انتشار الجائحة.
وقال النائب البرلماني المعارض: الحكومة لم تكشف أعداد المصابين بكورونا المستجد منذ شهر يونيو الماضي، ولكن مصادرنا الموثوقة من داخل السجون تؤكد ارتفاع معدل تفشي الوباء.
وألقى بالمسؤولية الكاملة على الحكومة فيما يتعلق بالمضاعفات الخطيرة التي قد تطال المساجين ذوي الأزمات الصحية المزمنة.
وأكد “أغلو”، الذي يعتبر عضوًا بلجنة حقوق الإنسان في البرلمان، أنه يتواصل مع المسؤولين، ولكنهم يصرّون على إخفاء الرقم الحقيقي للمصابين بكورونا داخل السجون.
ولفت الانتباه إلى وفاة أحد المساجين يدعى مصطفى كبكجي جراء إصابته بالوباء وذلك في غضون ساعات بعد عزله صحيًا في غرفة انفرادية إثر تأكد حالته.
وذكرت صحيفة “زمان” أن معتقلي الرأي ظلوا محرومين من قانون العفو العام المعتمد في أبريل الماضي من قبل البرلمان، لتقليل عدد المساجين حرصًا على منع تفشي الجائحة، بينما توقف الإفراج عند حدود معتقلي جرائم القانون العام.