باليوم العالمي للديمقراطية.. احتفال ليبيا مؤجل
يحتفل العالم في 15 سبتمبر من كل عام، باليوم العالمي للديمقراطية، وينتظر الليبيون ديمقراطيتهم المعلقة بمواعيد القاعدة الدستورية والانتخابات المنتظرة.
منذ عام 2007 اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا التاريخ يوماً عالمياً للاحتفال بالديمقراطية وبحث حلول لتطبيقها في كل الدول.
الاحتفال باليوم يأتي مستنداً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يقول:
“إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجرى على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع، أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت“.
لكن السبيل إلى اقتراع دوري، ونص دستوري ينظمه، يظل بعيداً عن منال الليبيين في الوقت الذي يعلن فيه الساسة امتناعهم عن التمسك بالسلطة مصدرين لذلك البيانات، لكن الواقع يبين رغبتهم في التمسك بها، بغيابهم عن الجلسات وترك الباب مفتوحاً لتحديد موعد للانتخابات أو إصدار قانون لها.
في اليوم العالمي للديمقراطية ينتهي الموعد الذي حددته الأطراف الليبية في باريس لإيجاد قاعدة دستورية للعملية الانتخابية المفترضة في ديسمبر المقبل، وتتضاءل آمال الليبيين في الاحتفال بالديمقراطية حتى مواعيد أخرى، لا يضربها ساستهم الحاليون.