باكستان تجدد حبس زعيمة المعارضة مريم نواز
أمرت محكمة باكستانية بتجديد حبس مريم نواز زعيمة حزب الرابطة الإسلامية المعارض، وابنة رئيس الوزراء السابق نواز شريف بعد توجيه مكتب المساءلة الوطني تهما لها تتعلق بالفساد.
وتتحدر مريم من أسرة سياسية عريقة هيمنت على الحياة السياسية في باكستان لثلاثة عقود، وتتعلق التهم المنسوبة إليها بمعمل للسكر تعود ملكيته لعائلتها، غير أن أسرتها تدفع ببراءتها قائلة إن دوافع الاعتقال سياسية تماما، وقد انتقدت مريم قرار المحكمة التي رفضت الإفراج عنها بكفالة وأمرت بحبسها حتى 24 من الشهر الجاري، قائلة إنها كانت تعلم أن الكفاح السياسي الذي تخوضه سيكون له ثمن، ولن تتزحزح عن هدفها.
وتعد مريم من القلة التي تنتقد رئيس الوزراء عمران خان والجيش علنا، إذ سبق واتهمتهما بفرض قيود على الحريات ومنع التجمعات والمؤتمرات الصحفية الخاصة بحزبها.
فيما تقول الحكومة إن اتهامات نواز شريف وابنته تتعلق بالابتزاز وليست لأسباب شخصية، وليس هناك أي حظر على نشاطات حزبهم.