باشاغا: المجتمع الدولي مُنقسم بشأن أحداث طرابلس
استعرض عدد من وزراء حكومة الوفاق والمسؤولين في طرابلس، الاثنين، الأوضاع في طرابلس وضواحيها في ظل العمليات العسكرية الدائرة.
وقال وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا إن العمليات العسكرية عرّضت المدنيين للخطر، وسببت إصابات في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، مضيفا أن الأجهزة الأمنية في طرابلس تواصل عملها للمحافظة على الأمن.
وأكد باشاغا أن المجتمع الدولي لم يتخذ أي خطوات تجاه الاشتباكات ومايزال منقسما في مجلس الأمن، مبينا أن جزءا من المجتمع الإقليمي يساند الجيش الوطني في عملياته العسكرية.
بدوره، ذكر وزير التعليم عثمان عبدالجليل أن الدراسة توقفت في غريان، العزيزية، النواحي الأربع، تاجوراء، كما أن بعض المدارس استخدمت كملاجئ للنازحين.
وأشار عبدالجليل إلى القصف الذي طال مخازن الكتب الرئيسية في عين زاره وإتلاف مخزون الوزارة من الكتب ومستلزمات التفتيش التربوي والامتحانات الذي سيؤثر بشكل كبير على العملية التعليمية.
من جهته، طمأن وكيل عام وزارة الدكتور محمد الهيثم عيسى بأن الأوضاع في مستشفيات طرابلس جيدة، وكذلك الإمدادات باستثناء مستشفى غريان واسبيعة.
وذكر عيسى أن 70 شخصا قتلوا وأصيب 475 آخرون بإصابات متفاوتة جلهم من المدنيين، حيث تلقوا العلاج في مستشفيات القطاع العام والخاص، لافتا إلى أن الحالات التي تحتاج للعلاج للخارج سيتم إيفادها.