باشاغا أمام تحديات كبيرة بعد تسلمه الداخلية
شهدت وزارة الداخلية تسلّم السياسي فتحي باشاغا، عضو مجلس النواب المقاطع، مهامه بمنصب وزير للداخلية من سلفه العميد عبد السلام عاشور أصيل المؤسسة الأمنية.
وكان التسليم والتسلم “بروتوكولياً” حيث جرت لباشاغا مراسم استقبال رسمية وبعدها تسلم المهمة، ودعا في أول تصريح نقلته صفحة الوزارة الرسمية بـ”فيسبوك”، كافة المنتسبين إلى الالتحاق بمراكزهم وأقسامهم، متحدثا عن أنه سوف يقوم باستحداث إدارة جديدة تحمل اسم حقوق الإنسان.
وقال باشاغا إن كافة الترتيبات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس وضواحيها تصب في صالح الوطن والمواطن وهي النقطة الأهم بعد حرب الثلاثين يوماً والتي تقتضي على ما يبدو حسابات جديدة تجعل من السياسي المدني وزيراً للداخلية قبل تكوين أسس الدولة لا بعدها.
وتنتظر باشاغا تحديات كبيرة، منها تكاثر المسلحين والمجموعات المسلحة، والسلاح المنتشر، وخلايا الإرهاب، وملف الهجرة، والتطوير والتأهيل والإدماج، وجميعها تتطلب أعلى درجات التركيز والعمل المستمر ليلاً ونهاراً من اجل تعافي الوزارة والأمن والوطن.