باشاغا:هدنة الجيش تغطية للهزيمة
أكد وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا عبر مجموعة تغريدات له -على صفحته بتويتر أمس الخميس-على أن الهدنة الإنسانية التي يقترحها الجيش الوطني إنما جاءت لإخفاء الهزائم المتكررة التي لحقت به من طرف قوات الوفاق.
وخصص وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا 5 تغريدات في حسابه الشخصي بموقع تويتر لإثبات أن مبادرة الجيش الوطني بإعلان هدنة إنسانية لثاني مرة ومقترح وقف إطلاق النار جاء تغطية للهزائم التي تعرض لها – حسب رؤية باشاغا .
وأوضح باشاغا، في تغريداته المنتشية بما حققته قوات الوفاق في الوطية والأصابعة أن دعوات المشير حفتر ومن وصفهم بداعميه إلى هدنة إنسانية غرضها إخفاء الهزيمة وأن الساعين لتلك الهدنة يهدفون لتغطية التراجع المستمر تحت مسميات مختلفة، أحيانا هدنة إنسانية وأحيانا إعادة تمركز.
ووصف باشاغا الجيش الوطني بالمليشيات العدوانية متهما إياه بقتل المدنيين واستهداف منازلهم ومستشفياتهم ومدارسهم بالصواريخ والقذائف، متهما المشير خليفة حفتر بالسعي لإلحاق الموت والدمار والفوضى والمعاناة، من خلال جلب المرتزقة الروس ودفع الأموال لهم لقتل الليبيين كما يسعى لإنهاء حلم الليبيين الذي ناضلوا وضحوا من أجل إنشاء دولة مدنية ديمقراطية آمنة مستقرة، كما غرد باشاغا على منصته بتويتر.
وتتفق تغريدات باشاغا مع رؤى أخرى واسعة في معسكر الوفاق لما يراه مراقبون بالتعنت المعلن من مجمل تيار الوفاق الذي يسعى إلى اللاوفاق ، برفض خط العودة إلى المسار السياسي.