بادي واللواء السابع.. تحالفات وتبعية غامضة
218TV | متابعة
يسير اللواء السابع وصلاح بادي على النهج ذاته، وهو السيطرة على العاصمة طرابلس، غير أن التوافق بينهما ليس مفهوما بعد، والرابط بين بادي قائد ما يُعرف بـ”لواء الصمود” المعروف عنه همجيته في القتال، واللواء السابع الذي يدّعي النظامَ والتراتبيّة، ما يزال غامضاً.
ودخل صلاح بادي فجأة منذ اليوم الأول للاشتباكات التي دارت بينَ كتائب ثوار طرابلس، واللواء السابع الذي لم يعرّف عن هويته، ولمن يتبع إلى حدّ الآن، كما أن التصريحات التي قدّمها الناطقُ باسمه سعد الهمالي لـ 218، وقال فيها إنّهم يتبعونَ لحكومة الوفاق التي وصفها بالأسيرة بعد قرارها حلّهم قبلَ أشهر، كانت مبهمة.
وبحسب تقديراتٍ من مصادر عدّة، فإنّ الهدفَ المشترك بين اللواء السابع وصلاح بادي، هو الانتقام من التشكيلات المسلحة في طرابلس، ما جعل اللواء السابع يعترف به كحليف له في الحرب، وهو ما أكّدته تصريحاته العديدة التي يتحدث فيها عن تقدّمات لواء الصمود، واشتباكه بين الحين والآخر مع كتيبة الأمن المركزي بوسليم في طريق المطار.
تبقى الرؤية فقط هي الرابط بين هذين التشكيلين، غير أن مصير التحالف ودوامَه مرهون بالوقت ودوام المصلحة، وخيرُ دليل على ذلك هو أن حلفاءَ الأمس لصلاح بادي صاروا اليوم أكبرَ أعدائه.