انطلاق معركة اقتحام طرابلس بعد كلمة المشير
تقرير|218
بعد كلمة القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر وفحواها الأمر بالاقتحام وإعلان المرحلة الأخيرة والحاسمة وإعطاء الأوامر بالتقدم نحو قلب العاصمة – تواترت الأخبار على أغلب المنصات الممثلة للجيش الوطني وأخرى محسوبة على التشكيلات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق .
شعبة الإعلام الحربي، تؤكد على صفحتها الرسمية أن منطقة التواغر تحت سيطرة قواتنا المُسلحة ، وتتقدم بإتجاه منطقة الكريمية، كما نشرت الشعبة خبراً عن أحد عشر مُسلحاً من “الشباب المُغرّر بهم” – حسب الشعبة- والذين يتبعون لقوات الوفاق قاموا بتسليم أنفسهم للوحدات العسكرية بالجيش الوطني بمحور صلاح الدين بعد أن تواصلو مع الجيش وتم منحهم الآمان .
وأضافت شعبة الإعلام الحربي أن الوحدات العسكرية بالجيش الوطني تُحكم السيطرة على إمتداد الطريق الرئيسي بمنطقة الساعدية وصولاً إلى منطقة التوغار ، كما بسطت الوحدات العسكرية سيطرتها على مقر كلية ضباط الشرطة في منطقة صلاح الدين .
وأعلنت القوة الخاصة لعمليات تشكيل النواصي – الموالية لقوات الوفاق، من جهتها- عن خروج دوريات مشتركة تجوب شوارع العاصمة طرابلس لبسط الأمن والقبض علي الخلايا النائمه والمجرمين –حسب وصف القوة على صفحتها الرسمية – بمشاركة قوة الردع الخاصة والقاطع الأمني سوق الجمعة ومكتب أبوسليم و جميع الأجهزة الامنية “التي تتبع وزارة الداخلية”.. وحذرت “النواصي” بأنها سنضرب بيد من حديد كل من يزعزع أمن و استقرار العاصمة – حسب ما جاء في الخبر.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني اللواء أحمد المسماري من جانبه السيطرة الجوية والمدفعية الكاملة على “العدو” -حسب وصفه – عبر مداخلة له مع قناة العربية.
وتحدث المسماري في مداخلته عن تنفيذ عمليات نوعية لقوات الجيش الوطني ضد أهداف لتشكيلات قوات الوفاق، كما تناولت مصادر إعلامية استعداد الجيش الوطني لإغلاق المجال الجوي في ليبيا.
كما تناقلت وسائل إعلام ومنصات تواصل اجتماعي أخباراً متضاربة وغير مؤكدة عن مغادرة قيادات من معسكر الوفاق على رأسها فائز السراج وأخبار أخرى عن رحلات جوية انطلقت من مطار معيتيقة، علاوةً على مغادرة بعض البعثات الدبلوماسية الأجنبية.