امرأة تعثر على والدتها الأصلية بعد 65 عامًا عاشتها في التبني
تم لم شمل امرأة تبلغ من العمر 65 عامًا، وعاشت طوال حياتها متبناة، في الأسبوعين الماضيين، مع والدتها البالغة من العمر 84 عامًا، رغم المخاوف من أن الأوان قد فات فيما يتعلق باحتمال العثور على أمها.
وبحسب صحيفة “ميل أون لاين”، فقد ظلّت جودي كينيون، وهي معلمة متقاعدة وأم لأربعة أطفال تبلغ من العمر 65 عامًا وتعيش في دودلي بويست ميدلاندز ، تبحث عن والدتها الأصلية لأكثر من عقدين، ولم تشعر أبدًا أنها مرحب بها في منزلها الذي عاشت فيه كابنة بالتبني في شروبشاير.
وفي الفترة الأخيرة بدأت الجدة جودي تخشى الأسوأ وهو أن والدتها ، التي أنجبتها في سن 19 وأجبرت على التخلي عنها للتبني، قد تكون قد توفيت.
ومع ذلك، اكتشفت جودي، التي كانت تدعى جين عند ولادتها الليلة، أن والدتها، جينا ماس؛ لا تزال على قيد الحياة وتعيش في جنوب فرنسا، في مدينة كان، بالقرب من أبنائها الثلاثة الآخرين.
وفي مشهد عاطفي؛ اجتمعت جودي مع والدتها، وكذلك شقيقتيها جين وكيت ، وشقيقها كريستيان في مدينة كان، حيث قالت الأم الأصلية جينا: “يبدو أن المعجزات ما زالت تحدث في هذا العصر”.
ولدت جودي كينيون عام 1957 وتم تبنيها بعد فترة وجيزة مع طفل صغير يُدعى ديفيد، حيث تطلق والداهما وتزوجت والدتهما بالتبني من أرستقراطي.
وعاشت الأسرة في منزل مانور كبير، لكن الطفلين لم يشعرا أبدًا بالترحيب الكافي، وقالت جودي: كان هناك جرح في قلبي لا يمكن مداواته على مر السنين.
وتتبع ديفيد، شقيق جودي، عائلة ولادته وساند جودي في محاولتها لم شملها مع عائلتها الأصلية.
واستخدمت جودي العديد من مواقع الأنساب وسجلات التبني في محاولة للعثور على معلومات حول والدتها، إلى أن اكتشفت أن اسمها الأساسي الذي ولدت به كان جين ماس وأن اسم والدتها هو جينا ماس.
عثرت على سجلات جينا وكتبت إلى عناوين محتملة عدة، دون أي نجاح.
وقالت: في كل مرة كنت أكتب فيها، كنت أتساءل عما إذا كانت والدتي ستفتح الرسالة، العائلة مهمه جدًا بالنسبه لي، إنه مثل عناق كبير، تشعر أنك جزء من شيء ما ويمكنك أن تحب شيئًا ما دون قيد أو شرط، هذا الشعور يجعلني أفكر في والدتي الأصلية.
وأثناء البحث؛ عثرت جودي أيضًا على سجل ميلاد لأخت غير شقيقة ولدت لجينا في عام 1962، وكانت هذه الطفلة تدعى جين أيضًا.
بعد عقدين من عدم النجاح، أدركت جودي أن والدتها ربما ماتت، لكنها رأت كذلك أنها تتوق لمعرفة كل شيء عن والدتها جينا وتسعى بشدة للعثور على أختها الصغيرة التي تحمل الاسم نفسه، جين، إلى أن تمكنت بالفعل من العثور على مكان والدتها وتواصلت معها بالفعل.