اليونيسيف: لن نتمكن في ليبيا من توفير الخدمات الإنسانية لـ 50 ألف طفل
اشتكت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، من النقص الكبير في تمويل البرامج الإنسانية المنقذة للأرواح في أنحاء العالم.
وأوضحت المنظمة أنها في ليبيا لن تتمكن من توفير خدمات الحدّ من أخطار الألغام الأرضية لـ 50,000 طفل، ولم تتحصل على التمويل المستعجل الذي يُقدّر بقيمة 540,000 دولار.
وأوضحت بقولها: ” في ليبيا، لن تتمكن اليونيسف من توفير خدمات الحد من أخطار الألغام الأرضية لـ 50,000 طفل دون الحصول على تمويل مستعجل بقيمة 540,000 دولار.”
وأشارت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور، بقولها: “يعاني ملايين الأطفال المستضعفين في جميع أنحاء العالم من التبعات الفادحة للأزمات الإنسانية التي تزداد تعقيداً باطراد. ومن دون الموارد الإضافية، لن يتمكن هؤلاء الأطفال من التوجه إلى المدارس أو تلقّي التحصين أو الحصول على تغذية كافية أو حماية من العنف والإساءات”.
ودعت المديرة التنفيذية، في حديثها إلى دعم إضافي من المانحين للمساعدة على تلبية الاحتياجات الأكثر أساسية للأطفال.
وحول الأوضاع الإنسانية الطارئة، كشفت اليونيسيف، أنها تواجه أكبر الفجوات التمويلية، وتتضمن باكستان بنسبة 83 في المائة من النقص التي تحتاج له، والكاميرون بنسبة 80 في المائة وبوركينا فاسو 76 في المائة، وفنزويلا 73 في المائة.
وأكدت اليونيسيف، أن الأوضاع الطارئة، واسعة النطاق، فهي في وسوريا واليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبنغلايش، التي تعبتر منقوصة التمويل إلى حد كبير.
واستلمت المنظمة حتى الآن 54 في المائة من مجموع 4.16 بلايين دولار، لتلبية الاحتياجات الأساسية في مجالات الصحة والتعليم والتغذية، ولأجل حماية 41 مليون طفل في 59 بلدا في خلال هذا العام. وأضافت أن الفجوة التمويلية تصل إلى 46 في المائة من التمويل المطلوب، مع دخول الربع الاخير من العام الحالي.