أفريكا إنتيلجنس: واشنطن تسعى لفرض عقوبات على معرقلي الانتخابات الليبية
ذكر موقع “أفريكا إنتيلجنس” أن الولايات المتحدة تدرس مبادرةً لاستهداف عدد من الشخصيات الليبية النافذة التي تسعى لعرقلة الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل، من خلال تجميد الأصول وحظر السفر.
ومن الممكن طرح هذه المبادرة، في المؤتمر الدولي الذي تستضيفه باريس حول ليبيا في 12 نوفمبر الجاري، حيث تسعى العواصم الغربية إلى وسائل جديدة للضغط على الفاعلين السياسيين المشتبه في رغبتهم في تأجيل الاقتراع لصالحهم.
وذكر الموقع أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، قد اقترح كخطوة أولى استهداف نواب أو أعضاء في ملتقى الحوار الليبي ممن يشتبه في قيامهم ببيع أصواتهم لإفادة عدد من الشخصيات ذات الوزن الثقيل مثل رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، والذين تناوبوا، بحسب التقرير ، وبدرجات متفاوتة، على محاولة تغيير الموعد الانتخابي أو التأثير على العملية الانتخابية.
كما توقّع التقرير أن تشمل العقوبات بشكل مباشر رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، والمشتبه في استفادته من عمليات شراء الأصوات داخل ملتقى الحوار الليبي عن طريق ابن عمه وعضو الملتقى علي إبراهيم الدبيبة، ليتم تعيينه رئيساً للحكومة في فبراير الماضي.
ومع ذلك، يبدو التردد سيد الموقف بالنسبة للحكومتيْن الفرنسية والإيطالية، اللتين تريان أنه لا يزال من المبكر استخدام سلاح العقوبات، وتعتقدان أن إجراء الانتخابات لا يزال في متناول اليد.