الوجود التركي في ليبيا.. ملف معقد يُفتح من جديد بطرابلس
طالبت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، تركيا بالتعاون لتنفيذ اتفاق وقف النار، وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة في إطار دعم سيادة البلاد واستقرارها.
وجاء موقف المنقوش في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها التركي مولود جاويش أوغلو في طرابلس، عقب محادثاتهما التي تناولت مجموعة من الملفات من بينها ترسيم الحدود البحرية، والتعاون في مجال النقل والطيران والقطاع الصحي.
بدوره، اعتبر “أوغلو” أن دعم بلاده العسكري للحكومة السابقة، منع وقوع حرب أهلية وأوقف الحرب بين الأشقاء الليبيين.
وأعلن وزير الخارجية التركي استمرار دعم أنقرة للمجلس الرئاسي والحكومة، في الملفات الخدمية والتحديات التي تواجهها.
من جهته، بحث رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة مع وفد تركي الذي بدأ اليوم زيارة إلى ليبيا، آخر تطورات الأوضاع في ليبيا.
ويضم الوفد التركي وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان.
وناقش الوفد مع الدبيبة العلاقات الثنائية، إلى جانب عدد من الملفات المتعلقة بالوجود التركي في ليبيا، في إطار اتفاقية التعاون المشتركة في مجال التدريب العسكري والاستشارات، وحضر الاجتماع عن الجانب الليبي رئيس الأركان محمد الحداد، ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس هيئة الأركان يشار غولر، وصلا إلى طرابلس في زيارة رسمية.
وعقد المسؤولان التركيان اجتماعا مع رئيس الأركان العامة محمد الحداد، وآمري المنطقة العسكرية طرابلس عبدالباسط مروان، والغربية أسامة الجويلي، تناول آخر التطورات العسكرية.
وبحسب وزارة الدفاع التركية سيلتقي أكار الجنود الأتراك المتمركزين في ليبيا؛ في إطار التدريب والمساعدات والاستشارات.
