الهيئة الفزانية تعتذر لكل العائلات النازحة من مرزق
قدّمت الهيئة الفزانية اعتذارا لكل العائلات المهجرة من مدينة مرزق حول ما أوردته عن من اجتماع عضو المجلس الرئاسي أحمد حمزة وبين بعض أعضاء المجلس الإجتماعي لمدينة مرزق.
ولم تكشف الهيئة الأسباب الواضحة لاعتذارها، واكتفت عبر صفحتها، بتقديم الاعتذار لكل الأهالي من العائلات المهجرة قسرا من مدينة مرزق.
واجتمع عضو المجلس الرئاسي أحمد حمزة، مع رئيس الهيئة الفزانية عبدالمنعم الشريف، بحضور وفد من مدينة مرزق، لمناقشة “مبادرة السلم الأهلي” في مرزق، التي اقترحتها الهيئة.
وفي وقت سابق يوم أمس، وصف أحد حكماء وأعيان مرزق علي شمسي، وضع نازحي المنطقة بالسيئ نتيجة تهجيرهم المفاجئ من منازلهم وتركهم كل أملاكهم خلفهم.
وأوضح شمسي في حديثه لـ218 أن النازحين لم يجدوا حتى الآن من يقف معهم بالمستوى المطلوب، ولا حتى من فكر في إيجاد حل لإعادتهم إلى منطقتهم التي خلت من سكانها الأصليين.
وأشار أحد الحكماء في مرزق، أن 80 بالمائة من المنطقة تم حرقها وسلبها ونهبها، ولا يوجد أي مظاهر لعودة الحياة إليها في هذا الوقت، مشيرا إلى أن عودة الحياة إليها لن يكون إلا بتأمينها من الجهات المختصة الأمنية والعسكرية والشرطية وإعادة بناء المساكن المدمرة.