الهيئة الطرابلسية تتهم البعثة الأممية والبرلمان ومجلس الدولة بإطالة أمد الأزمة
اتهمت الهيئة الطرابلسية في بيان لها بمناسبة الذكرى 11 لثورة 17 فبراير، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإطالة أمد الأزمة الليبية، داعيةً الليبيين إلى “عدم السماح بتجديد فترة بقاء البعثة في ليبيا ورفض تواجد أعضائها على الأراضي الليبية، وكذلك رفض أي تدخل من الأمم المتحدة في الشأن الليبي، واعتباره شأناً داخلياً يخص الشعب الليبي فقط دون غيره”- وفقاً لما جاء في البيان.
كما دعت الهيئة الطرابلسية في بيانها إلى خروج المواطنين للشارع لإعلان سحب الثقة من أعضاء مجلس النواب، وإلغاء مجلس الدولة بدعوى أن الأجسام الموجودة من مجلس نواب و”أعلى للدولة” هم من “أدخل البلاد في خضم البعثة واتفاق الصخيرات وبو زنيقة، وما نتج عنهما من إطالة المرحلة الانتقالية وعدم الوصول إلى استقرار”- حسب رأي الهيئة.
وخلص بيان الهيئة إلى الدعوة لتشكيل “جبهة سياسية عريضة تعمل على تصحيح مسار ثورة فبراير وتحقيق أهدافها”، ومنع “الانتهازيين والوصوليين والمستغلين واللصوص” -حسب وصفها- “من “استغلال الثورة مرة أخرى والاستمرار في تشويهها وتشويه غاياتها وأهدافها الرامية لتحقيق حياة أفضل للشعب واستقرار دائم للبلاد”، واصفةً أعضاء مجلس النواب والدولة بالأنانية و”رغبتهم في البقاء في السلطة والاستفادة الشخصية إلى مالا نهاية” -حسب توصيف الهيئة.