النواب وماراثون الاستحقاقات.. عقبات تهدد عقد الجلسات
يلتقي أعضاء مجلس النواب الليبي، في مركب تليل السياحي في صبراتة في جلسة دُعي إليها المجتمعون في طرابلس كانت مفترض التئامها الأحد، لكن- بحسب الأعضاء- تأخر وصول عدد من النواب دفع إلى تأجيلها إلى الثلاثاء مع استمرار توافد النواب إلى المدينة.
الجلسة التي ستكون عادية وصل إليها حوالي 88 نائبا بحسب الحاضرين الذين رجحوا أن يرتفع العدد الإجمالي الى أكثر من 120 نائبا، مع تحفظ عدد عن الحضور.
وستُخصص الجلسة لإذابة كل الخلافات بين النواب- وفق الحاضرين- وتبادل وجهات النظر في إطار السعي للتوصل إلى توافق تام لالتئام المجلس، استعدادا لعقد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة واستكمال باقي الاستحقاقات قبل موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر المقبل.
وكان النواب قد عقدوا جلسة في مدينة غدامس في ديسمبر الماضي لم تحضرها الرئاسة بعد جلسة دعت إليها المملكة المغربية، بهدف لمّ شمل المجلس.
في حين أن مكان عقد الجلسة ظل معلقاً بين طبرق وصبراتة وسرت، حيث كانت رئاسة البرلمان قد دعت إلى جلسة في طبرق لتوديع أهل المدينة الذين استقبلوا النواب منذ العام 2014 واحتضنوا جلسات البرلمان، كما تمت الدعوة أيضا إلى جلسة جامعة في سرت بهدف توحيد المجلس.
وتُعد كلا الدعوات متزامنة بين نواب طبرق ونواب طرابلس، بينما اقترح النائب الأول والثاني لرئيس المجلس عقد اجتماع في مدينة آمنة ومحايدة تحت إشراف اللجنة العسكرية المشتركة.
وتظل عقبة النصاب القانوني تُواجه كل الجلسات المرتقبة وإذا بلغوا النصاب يبقى عامل الرئاسة عائقاً بغياب رئيس البرلمان أو أحد نائبيه في مشكلة قانونية أخرى ربما تُهدد إحداها أو كلاهما أي جلسة تعقد في أي مكان في البلاد.